إقامة الزوجة مع أمه ليست واجبة عليها ولكن يجب الاتفاق على هذه الأشياء قبل الزواج فإن كان ليس لديه مكان خاص به وتزوجتما على ذلك الوضع فكيف سيغيره الآن؟
لكن إقامة الأم مع الزوجة تختلف وفي الحالتين إن لم يكن للأم بيت مستقل ومن يرعاها فلابد أن يقوم هو برعايتها.
الأفضل أن تكون ببيتها ويعتني بها يومياً ويأت لها بمن تخدمها بغيابه. فهكذا تشعر الأم بالراحة ببيتها، وتشعر الزوجة كذلك بالاستقلال ببيتها.
ولكن إن لم يتيسر ذلك الوضع وأقامت الأم معكما فلا تعترضي أبداً فمن ليس له خير في أمه ليس له خير في أحد. والشخص الذي يفكر مجرد تفكير في ترك أمه لا يوثق به ولا يؤتمن.
أما خدمتها فهي واجبه هو وبرها عليه وليس عليك فكوني كذلك واضحة بذلك، أن عليه برها وعليك أن تعينيه على ذلك، وفيما عدا ذلك أنت تعاملينها بالاحترام والذوق الواجب طبعاً، ومازاد على ذلك فتطوع منك قدر استطاعتك بدون ضغط. وليس له أن يجبرك على ذلك.
ولو أمك احتاجت أن تقيم معك ألا تحبين أن يرحب بها ولا يثقل عليك بضيقه من ذلك؟ ولكنك لن تتوقعي منه إلا الذوق والاحترام ولن تحمليه خدمتها وبرها فهما عليك ولو تطوع بشيء ستقدرينه له.
الاتفاق من البداية مع زوجك أفضل للجميع، لكن اجتهدي للتعامل بالفضل وابتغاء وجه الله وأعينيه على بر أمه ولا تظلمي نفسك كذلك فلو فعلت لن يكون هناك تراجع ..وكوني ذكية ولبقة.
لماذا تفرح الزوجة حين يحملها زوجها على يديه؟
تحب أن تُضَم بستائر من كلماتك، وتحب ان تراك تزيل السوء عن فنائها بتحقيقك لأمانيها
وتلك مغالطة كبيرة نقع بها نحن الرجال وهي التي تقول بأن المرأة تبحث عن المادة أكثر من الحب، وهذا غير صحيح
فـ النساء خلقت للرخاء الذي نستطيع تقديمه نحن لهن.
تحب ان تشعرها برجولتك، ان تكشر بأنيابك في وجه كل آلامها سواء اشخاص او ظروف، وان تبتسم لها لتخبرها بأن كل شئ بخير .. فقط تبحث عن الآمان.
تعليقات
إرسال تعليق